شنت أجهزة المخابرات التابعة لعصابة الأسد خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات طالت العديد من ذوي المعتقلين، المقرر الإفراج عنهم ضمن العفو الذي أصدرته عصابات الأسد في الفترة الأخيرة.

وتحدث الأهالي، المتجمعون تحت جسر الرئيس في قلب العاصمة دمشق، أن أجهزة المخابرات اعتقلت عدة شبان أثناء انتظارهم لذويهم وأقاربهم الذين أفرجت عنهم عصابات الأسد من سجن صيدنايا.

كما اعتقلت عناصر عصابات الأسد شقيقين كانا برفقة عائلاتهم في حديقة المنشية تحت جسر الرئيس، بالإضافة إلى طرد عناصر المخابرات عائلاتهم من الحديقة تحت التهديد بالاعتقال والتغييب في السجون.

وفي سياق متصل، تحدث ناشطون ومراقبون أن ضباط من عصابة الأسد يتبعون آلية تأخير إطلاق سراح المعتقلين المشمولين بالعفو وابتزاز الأهالي بالمال وإجبارهم على دفع الإتاوات والرسوم وإيهامهم أنهم هم من قاموا بإخراج أبناءهم من المعتقلات.

حيث قام بعض ضباط وعناصر شرطة سجن عدرا بالاتصال بذوي أغلب المعتقلين وطالبوهم بدفع مبالغ مالية تقدر ب150 ألف ليرة سورية لكل معتقل لتقديم موعد إطلاق سراحهم ليتبين لهم بعد دفع المبالغ المالية أن أسماء أبنائهم وردت ضمن قوائم المفرج عنهم قبل الاتصال بهم.

الجدير ذكره أن العاصمة دمشق تشهد تجمعات غفيرة للأهالي بالتزامن مع إطلاق سراح أبناءهم من سجن صيدنايا وسجن عدرا المركزي بموجب العفو الذي أصدره رأس النظام المجرم في الشهر المنصرم.